دوشة دينية كبيرة في مصر.. قوتين دينيتين بيضربوا في بعض لكن الصدام الفعلي هيظهر خلال السنين اللي جاية لازم نعرف قاعدة وهي إن (السنة) هي الأصل في الإسلام، لكن السلف والوهابية والجهادية والصوفية والشيعة كلها أفكار سياسية خرجت من رحم الإسلام وبالإخص من رحم السنة. #الأزهر الشريف بشكل عام بيشكل خارطة التوجه الديني في مصر، واللي بيحدد هوية الأزهر هم الشيوخ اللي بيتولوا المنصب العالي فيه وهو (شيخ الأهر). شيخ الأزهر الحالي #أحمد_الطيب (سني) وعشان كدا الشكل العام للأزهر هو السنة المجردة من أي انتماء. لكن فيه جهات تانية بتشكل المد الصوفي واللي هو اخف درجات الشيعة في مصر، زي (جبهة العلماء) وزي (وزارة الأوقاف) اللي بيتولى رئاستها حاليًا (أسامة الأزهري) واللي هو تلميذ (علي جمعة). لكن محجوب في مصر السلف والجهاد، لكن الشيعة بمصطلحهم الشيعي مش موجودين في مصر ودا خوفًا على أنصارهم، عشان كدا بيستتروا في الصوفية. ملحوظة: الصوفية في الشيعة هي الزهد في السنة.. عشان كدا المتصوفين بيقولوا على نفسهم زُهاد، لكن في الحقيقة هم مش كدا.