https://i0.wp.com/www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2024/09/google-hear.jpg?w=1280&ssl=1 1280w, https://i0.wp.com/www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2024/09/google-hear.jpg?resize=300%2C211&ssl=1 300w, https://i0.wp.com/www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2024/09/google-hear.jpg?resize=150%2C105&ssl=1 150w, https://i0.wp.com/www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2024/09/google-hear.jpg?resize=768%2C540&ssl=1 768w" sizes="(max-width: 708px) 100vw, 708px" data-recalc-dims="1">

كشفت جوجل عن تطويرها نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي باسم HeAR، يهدف إلى المساعدة في الكشف المبكر عن بعض الأمراض باستخدام البيانات الصوتية.

ويعتمد النموذج الجديد على تحليل الأصوات البشرية، مثل السعال، للتنبؤ بالعلامات المبكرة لأمراض معينة، بما فيها مرض السل. وتكمن أهمية هذه التقنية في سرعة التشخيص، والتي تعد عاملاً حاسمًا في علاج الأمراض الخطيرة.

تم تدريب نموذج HeAR باستخدام 300 مليون مقطع صوتي، منها 100 مليون صوت سعال. ويتفوق هذا النموذج على نظرائه في الأداء رغم استخدامه لبيانات تدريب أقل.

المثير للاهتمام أن هذه التقنية يمكن دمجها في الهواتف المحمولة، مما يفتح آفاقًا واسعة لاستخدامها في المناطق النائية البعيدة عن المرافق الصحية. فبدلاً من الاعتماد على أجهزة التصوير الطبي المكلفة، يمكن استخدام ميكروفون الهاتف الذكي لإجراء فحوصات أولية.

ذو صلة > اختبار دم جديد قد يُمكّن من تشخيص مرض الزهايمر في مراحله المبكرة

وتعاونت جوجل مع شركة Salcit Technologies الهندية المتخصصة في الرعاية الصحية التنفسية، والتي تمتلك نموذجًا خاصًا باسم Swaasa يستخدم أصوات السعال لتقييم حالة رئة المريض.

ورغم التحديات المتوقعة في إقناع الأطباء باستخدام هذه التقنية، فإن دعم منظمات مرموقة مثل شراكة الأمم المتحدة لوقف السل يعزز من مصداقيتها.

المصدر