النهاردة كنت في العيادة مع جدي_ربنا يشفيه ويعافيه_وللأسف العيادة كانت زحمة جدًا وكان فيه احتمال إننا نروح ونيجي كمان بعدها بيوم ولا اتنين لكن الحمد لله بعد محاولات قدرنا نحجز وناخد دور لكن طبعًا كان قدامنا وقت وناس كتير فقولت أكيد مش هضيع الوقت ده كله وسبحان الله العيادة كان فيها مكتبة جميلة جدًا وفيها كتب كتير فقولت أروح أبص عليها كده يمكن ألاقي كتاب يعجبني وببص لقيت قدامي كتاب رقائق القرآن للشيخ إبراهيم القرآن فك الله أسره
قولت حلو أوي لإن أنا أصلًا كنت بدأت في الكتاب من شهر لا حاجة لكن مكملتش فيه بسبب بعض المشاغل فقولت بس أنا فضيتلك
ومسكت الكتاب بقا وقعدت أقرأ فيه وبصراحة طبعًا الكتاب جميل جدًا وقضيت أغلب وقت الانتطار في القراءة لحد ما كشفنا وخلصنا الحمد لله
أينعم أنا مخلصتش الكتاب للأسف مع إن كان نفسي أخلصه خصوصًا إنه صغير جدًا بس المهم إني مفرطتش في ساعات كانن هتضيع مني
ايه الهدف من ده كله
عاوز أقولك إن وقت الانتظار مبيتقضيش في التأمل في وشوش الناس ولا بيتضيع على الفيسبوك لأ وقت الانتظار ده ممكن تعمل فيه إنجازات والسلف كانوا بيهتموا بيه جدًا لدرجة إن بعضهم كان بيقرأ وهو ماشي في الطريق حتى سقط أحدهم في حفرة ومات وغيره خبطته دابة ومات وغيرهم كانوا بيفضلوا سف الكحك وهو مطحون عشان ينجز في وقت الأكل
الخلاصة يا حبيب : عمرك صغير خسارة تضيع منه ثانية واحدة